جمعية العلاقات العامة والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصدر تقرير الصحة النفسية 2024
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 9 ديسمبر 2024: أعلنت جمعية العلاقات العامة والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذراع الإقليمية لجمعية العلاقات العامة والاتصالات العالمية، عن إصدارها تقرير الصحة النفسية 2024 رسميًا بالتعاون مع أقدم شركائها، شركة “يوجوف” المختصّة بأبحاث السوق. ويستعرض هذا التقرير العديد من المعلومات والبيانات الحيوية حول تحديات الصحة النفسية والتقدّم المحرز في قطاع العلاقات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا الخصوص.
أُعدّ هذا التقرير تحت إشراف جون راينهارت، رئيس اللجنة التوجيهية للصحة النفسية والعضو في مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة والاتصالات، ويسلّط التقرير الضوء على التركيز المتزايد على الرفاهية النفسية في القطاع. أمّا النتائج الرئيسية التي تم التوصّل إليها، فكشف راينهارت عنها الأسبوع الماضي خلال المؤتمر العالمي لجمعية العلاقات العامة والاتصالات 2024 الذي انعقد في دبي.
وتشمل أبرز النتائج التي تم التوصّل إليها:
- 96% من المشاركين في الاستبيانات يعطون الأولوية للصحة النفسية، حيث صنّفها 80% منهم على أنّها “مهمّة جدًا” و16% على أنّها “مهمة إلى حد ما”، وهذا ما يشير إلى دور الصحة النفسية الحاسم في قطاع العلاقات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- أشار المشاركون إلى عدد من مسبّبات التوتّر في مكان العمل، على رأسها ساعات العمل الطويلة (بنسبة 35%) وأعباء العمل المرتفعة (بنسبة 31%) وضعف التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية (بنسبة 29%)، فيما أكّد 7% منهم فقط على عدم مواجهة أي توتّرات، وهذا ما يشير إلى انتشار تحديات الصحة النفسية بشكل واسع.
- 41% من المشاركين يخصّصون “أحيانًا” بعض الوقت للاسترخاء، ممّا يدلّ على الصعوبات المستمرّة في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية.
- ما زال معدل التدخين مرتفعًا، حيث أشار 49% فقط من المشاركين أنّهم لا يدخّنون “مطلقًا”، ما يعني أنّ النسبة الأكبر هي من المدخّنين.
- يتزايد الوعي بالصحة النفسية، وقد ارتفعت نسبة “المطّلعين جيدًا” من 61% في العام 2021 إلى 66% في العام 2024.
- أعرب 49% من المشاركين أنّهم يثقون بزملائهم في العمل في مسائل الصحة النفسية، ما يشدّد على أهمية دعم الزملاء. في المقابل، يستعين 25% منهم بمساعدة المشرفين عليهم أو فريق الموارد البشرية فيما تستشير نسبة 21% مرشدين متخصّصين.
- تقدّم 30% من الشركات فرص العمل المرن، فيما توفّر 32% منها فرص المشاركة في أنشطة لتعزيز الرفاهية، وتتيح 29% من الشركات التأمين على الصحة النفسية. في المقابل، تبلغ نسبة الشركات التي لا تقدّم أي شكل من أشكال الدعم 15%، ما يشير إلى إمكانية المزيد من الإضافات في القطاع.
وفي هذا السياق، علّق كونراد إيجبرت، رئيس جمعية العلاقات العامة والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلًا: “يؤكّد هذا التقرير التزامنا بتحفيز المحادثات الهادفة حول الصحة النفسية في مكان العمل. ويُعتبر ذلك بمثابة تذكير لجميع المؤسسات والشركات بأنّ التقدّم لا يكون فقط بالحملات التوعوية بل أيضًا باتخاذ خطوات ملموسة على الأرض”.
ومن جهته، أضاف جون راينهارت: “تكشف النتائج التي توصّلنا إليها عن تقدّم مشجّع وأيضًا عن مجالات تتطلّب اهتمامًا ملحًا. لذلك، نأمل أن يكون هذا التقرير بمثابة محفّز لإحداث تغيير إيجابي على مستوى القطاع”.
يمكن تنزيل تقرير الصحة النفسية 2024 الصادر عن جمعية العلاقات العامة والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر الرابط هنا.